رسالة السجين السياسي علي معزي بمناسبة الذكرى الـ52 لتاسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية

السجين السیاسي علي معزي
اهم ألاخبار
وجّه السجين السياسي علي معزي القابع في سجن طهران الكبرى رسالة بمناسبة الذكرى العطرة لـ52 عاما من تأسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية فيما يلي نص الرسالة :
أهنئكم بمناسبة اليوم السادس من ايلول ذكرى الـ52 لبزوغ شمس منظمة مجاهدي خلق الايرانية!
في شهرايلول عام 1965 قام حنيف نجاد الكبير بتأسس منظمة طليعة على اساس المبدأ الثابت وهو الصدق ورفض استغلال الانسان ضد الانسان هذه المنظمة لم تمت ولم تتلاشى ولم تتشعب بل انها طامحة لاتعرف الجمود.
هذه المنظمة لها جذورها في عمق التاريخ والثقافة وعقائد الايرانيين وهي حصيلة تاريخية لنضال الشعب الايراني منذ ابان الثورة الدستورية واستمرارا لها.
نحن نتذكربان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تحولت الى ظاهرة ذات ثقل كبير في عقد السبعينات من العام الماضي وكانت تستقطب قلوب المواطنين ومحط انظارالجميع وملجأ للمناضلين على درب الحرية.
لم تعر اهمية لاي دعم خارجي للنظام والمساومة وكانت وماتزال تقدم أكبر التضحيات في داخل وخارج البلاد دون ان تبتعد عن مواقفها المؤيدة للشعب ولم ولن تترك ساحة العمل ابدا.
احدى هذه التضحيات اعدام 30 الف من السجناء السياسيين عام 1988 وأن هذه الدماء لن تترك رقاب النظام. نموذج آخر هو الصمود الملحمي حيال المذابح التي جرت دون رحمة والحصار القاسي للغاية على اشرف وليبرتي فيما لانمتلك بعد معلومات عن هذه التهم والمؤامرات والمصائب التي حلت بهم.
ففي الوقت الحاضر ان حضور منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي خاضت اختبارات صعبة امام الشعب الايراني البطل هو بنفسه حل حاسم للمواضيع التي سنواجهها في المستقبل القريب وكذلك للتطرف الديني بكل انواعه في المنطقة وبنفس الوقت حل لمطاليب الشعب الايراني الديموقراطية حيث يأتي تجاوبا مع الطبيعة الوطنية والدينية وموضوع النساء والقوميات في ايران .
على هذا الاساس وفي هذه المرحلة الحساسة علينا ان لا نحرم انفسنا من هذه الثروة والرصيد الوطني و الشعبي الكبير.
لانتردد ابداً وانطلاقا من التزكية العقائدية والهوية الشعبية لمجاهدي خلق الايرانية وتضحياتهم الجسيمة بأن الله يعينهم كما اعانهم دوما سرا ام علانية وسيستمر العون الى ان يكسر شوكة ولاية الفقيه و حاجز القمع لكي نطوي صفحة الظلم والفساد والقمع الى مستقبل مشرق .
أهنئكم بمناسبة اليوم السادس من ايلول ذكرى الـ52 لبزوغ شمس منظمة مجاهدي خلق الايرانية!
في شهرايلول عام 1965 قام حنيف نجاد الكبير بتأسس منظمة طليعة على اساس المبدأ الثابت وهو الصدق ورفض استغلال الانسان ضد الانسان هذه المنظمة لم تمت ولم تتلاشى ولم تتشعب بل انها طامحة لاتعرف الجمود.
هذه المنظمة لها جذورها في عمق التاريخ والثقافة وعقائد الايرانيين وهي حصيلة تاريخية لنضال الشعب الايراني منذ ابان الثورة الدستورية واستمرارا لها.
نحن نتذكربان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تحولت الى ظاهرة ذات ثقل كبير في عقد السبعينات من العام الماضي وكانت تستقطب قلوب المواطنين ومحط انظارالجميع وملجأ للمناضلين على درب الحرية.
لم تعر اهمية لاي دعم خارجي للنظام والمساومة وكانت وماتزال تقدم أكبر التضحيات في داخل وخارج البلاد دون ان تبتعد عن مواقفها المؤيدة للشعب ولم ولن تترك ساحة العمل ابدا.
احدى هذه التضحيات اعدام 30 الف من السجناء السياسيين عام 1988 وأن هذه الدماء لن تترك رقاب النظام. نموذج آخر هو الصمود الملحمي حيال المذابح التي جرت دون رحمة والحصار القاسي للغاية على اشرف وليبرتي فيما لانمتلك بعد معلومات عن هذه التهم والمؤامرات والمصائب التي حلت بهم.
ففي الوقت الحاضر ان حضور منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي خاضت اختبارات صعبة امام الشعب الايراني البطل هو بنفسه حل حاسم للمواضيع التي سنواجهها في المستقبل القريب وكذلك للتطرف الديني بكل انواعه في المنطقة وبنفس الوقت حل لمطاليب الشعب الايراني الديموقراطية حيث يأتي تجاوبا مع الطبيعة الوطنية والدينية وموضوع النساء والقوميات في ايران .
على هذا الاساس وفي هذه المرحلة الحساسة علينا ان لا نحرم انفسنا من هذه الثروة والرصيد الوطني و الشعبي الكبير.
لانتردد ابداً وانطلاقا من التزكية العقائدية والهوية الشعبية لمجاهدي خلق الايرانية وتضحياتهم الجسيمة بأن الله يعينهم كما اعانهم دوما سرا ام علانية وسيستمر العون الى ان يكسر شوكة ولاية الفقيه و حاجز القمع لكي نطوي صفحة الظلم والفساد والقمع الى مستقبل مشرق .
أليس الصبح بقريب
علي معزي – سجن طهران الكبرى
ايلول 2017
علي معزي – سجن طهران الكبرى
ايلول 2017
No comments:
Post a Comment