دعت الشباب والمنتفضين إلى الاحتجاج لإرغام قادة إيران على نشر أسماء ضحايا المجزرة31/7/2017
دعت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي ، أمس، الى محاكمة المرشد الأعلى علي خامنئي قبل غيره في ارتكاب جريمة اعدام 30 الف سجين سياسي العام 1988، داعية المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى فتح
لجنة مستقلة تحقيقا بشأن المجزرة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ومحاكمة مجلس الأمن الدولي قادة هذا النظام بتهمة جريمة ضد الإنسانية.
وقالت رجوي في رسالة الى الشعب الايراني، في ذكرى اعدام النظام الايراني العام 1988 لثلاثين الف سجين سياسي، “قبل ربع قرن من الزمن وبعد نهاية الحرب الايرانية العراقية أفتى الخميني بإعدام جميع أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق في جميع السجون الايرانية، ما أدى إلى إعدام ما لايقلّ عن ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين، حيث كان جميع المسؤولين في النظام متورطين في هذه الجريمة الكبرى ويحتلون حالياً مناصب سيادية في النظام بينهم وزير العدل في حكومة روحاني الذي كان عضوًا في لجنة الموت والمسؤول عن هذه المجزرة”.
وأشارت رجوي الى أن الهدف من هذه المجزرة كان محاولة من خميني لاجتثاث حركة المقاومة لبقاء حكمه ولكن مجاهدي خلق أثبتوا أنهم أعلى من المشانق واعتلوا المشانق بالآلاف وأصبحوا في ذاكرة الشعب الإيراني أسطورة الوفاء بالحرية.
وأوضحت أنه في 28 يوليو العام الماضي أصدرت “عوائل الشهداء والسجناء السياسيين” بياناً أعلنت فيه “انطلاق حملة لتخليد شهداء المجزرة للعام 1988″ فساعدت على نشر الوعي على نطاق واسع في المجتمع الإيراني.
وأكدت أن الحملة أثبتت خلال عام أن نظام ولاية الفقيه واهن جداً، موضحة أنه خلال العام الأخير أيضا جازف أنصار ومناصرو المقاومة بأرواحهم وأحصوا عدداً غير معلن من أسماء شهداء المجزرة وعناوين قبورهم ومعلومات عن أعضاء لجان الموت في المحافظات.
وأضافت رجوي إن ما تم إنجازه يعتبر الخطوة الأولى لأن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لن يتوقفا عن جهودهما إلى حين تقديم كل المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين أي أولئك الذين مازالوا يحتلون أكبر مناصب حكومية إلى طاولة العدالة، و”إني وفي انطلاقة العام الثاني لحركة المقاضاة أدعو الجميع إلى توسيع نطاق هذه الحركة وهذا يمثل جزءًا من حركة تحرير الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه برمته”.
ودعت الشباب والمنتفضين في عموم ايران إلى الاحتجاج لإرغام قادة النظام على نشر أسماء كل الضحايا في المجزرة والكشف عن عناوين قبورهم وأسماء الجلادين المتورطين في هذه المجزرة، وناشدت عوائل الضحايا والسجناء السياسيين أن يتجمهروا حول قبور الشهداء، وأن يفرضوا على نظام الملالي اعطاء حقوقهم المسلوبة لإقامة مراسيم تأبين لأبنائهم الأبطال.
وطالبت الايرانيين بالمشاركة النشطة في الحركة الوطنية لجمع المعلومات عن الشهداء والعثور على قبورهم المخفية والكشف عن الملالي والجلادين المتورطين في هذه الجريمة.
وشددت على المفوض السامي لحقوق الإنسان بضرورة فتح سريع للجنة مستقلة للتحقيق بشأن مجزرة العام 1988، وبالتالي تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ودعت مجلس الأمن الدولي الى وضع ترتيب لمحاكمة قادة هذا النظام بتهمة جريمة ضد الإنسانية.
واضافت إن “خامنئي وبيته العنكبوتي المليء بالفساد يمسكان برأس خيط جميع الملفات الضخمة لأعمال القتل والقمع في ربع القرن الأخير في إيران فهو وبمشاركته النشطة في المجزرة قد نال كرسي خلافة خميني ويجب محاكمته قبل غيره من قادة النظام لارتكابه جريمة ضد الإنسانية”.
لجنة مستقلة تحقيقا بشأن المجزرة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ومحاكمة مجلس الأمن الدولي قادة هذا النظام بتهمة جريمة ضد الإنسانية.
وقالت رجوي في رسالة الى الشعب الايراني، في ذكرى اعدام النظام الايراني العام 1988 لثلاثين الف سجين سياسي، “قبل ربع قرن من الزمن وبعد نهاية الحرب الايرانية العراقية أفتى الخميني بإعدام جميع أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق في جميع السجون الايرانية، ما أدى إلى إعدام ما لايقلّ عن ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين، حيث كان جميع المسؤولين في النظام متورطين في هذه الجريمة الكبرى ويحتلون حالياً مناصب سيادية في النظام بينهم وزير العدل في حكومة روحاني الذي كان عضوًا في لجنة الموت والمسؤول عن هذه المجزرة”.
وأشارت رجوي الى أن الهدف من هذه المجزرة كان محاولة من خميني لاجتثاث حركة المقاومة لبقاء حكمه ولكن مجاهدي خلق أثبتوا أنهم أعلى من المشانق واعتلوا المشانق بالآلاف وأصبحوا في ذاكرة الشعب الإيراني أسطورة الوفاء بالحرية.
وأوضحت أنه في 28 يوليو العام الماضي أصدرت “عوائل الشهداء والسجناء السياسيين” بياناً أعلنت فيه “انطلاق حملة لتخليد شهداء المجزرة للعام 1988″ فساعدت على نشر الوعي على نطاق واسع في المجتمع الإيراني.
وأكدت أن الحملة أثبتت خلال عام أن نظام ولاية الفقيه واهن جداً، موضحة أنه خلال العام الأخير أيضا جازف أنصار ومناصرو المقاومة بأرواحهم وأحصوا عدداً غير معلن من أسماء شهداء المجزرة وعناوين قبورهم ومعلومات عن أعضاء لجان الموت في المحافظات.
وأضافت رجوي إن ما تم إنجازه يعتبر الخطوة الأولى لأن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لن يتوقفا عن جهودهما إلى حين تقديم كل المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين أي أولئك الذين مازالوا يحتلون أكبر مناصب حكومية إلى طاولة العدالة، و”إني وفي انطلاقة العام الثاني لحركة المقاضاة أدعو الجميع إلى توسيع نطاق هذه الحركة وهذا يمثل جزءًا من حركة تحرير الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه برمته”.
ودعت الشباب والمنتفضين في عموم ايران إلى الاحتجاج لإرغام قادة النظام على نشر أسماء كل الضحايا في المجزرة والكشف عن عناوين قبورهم وأسماء الجلادين المتورطين في هذه المجزرة، وناشدت عوائل الضحايا والسجناء السياسيين أن يتجمهروا حول قبور الشهداء، وأن يفرضوا على نظام الملالي اعطاء حقوقهم المسلوبة لإقامة مراسيم تأبين لأبنائهم الأبطال.
وطالبت الايرانيين بالمشاركة النشطة في الحركة الوطنية لجمع المعلومات عن الشهداء والعثور على قبورهم المخفية والكشف عن الملالي والجلادين المتورطين في هذه الجريمة.
وشددت على المفوض السامي لحقوق الإنسان بضرورة فتح سريع للجنة مستقلة للتحقيق بشأن مجزرة العام 1988، وبالتالي تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ودعت مجلس الأمن الدولي الى وضع ترتيب لمحاكمة قادة هذا النظام بتهمة جريمة ضد الإنسانية.
واضافت إن “خامنئي وبيته العنكبوتي المليء بالفساد يمسكان برأس خيط جميع الملفات الضخمة لأعمال القتل والقمع في ربع القرن الأخير في إيران فهو وبمشاركته النشطة في المجزرة قد نال كرسي خلافة خميني ويجب محاكمته قبل غيره من قادة النظام لارتكابه جريمة ضد الإنسانية”.
No comments:
Post a Comment