ظهر اصطفاف لمرحلة جديدة من الصراع على السلطة مع دخول عناصر زمرة خامنئي في يوم القدس وارغام الملا روحاني على الهروب من المشهد بشعار الموت للملا الأمريكي والموت للكذاب للرد على تصريحات روحاني الأخيرة. وكتب موقع اخباري تابع لوزارة الداخلية في 23 حزيران: «نشرت وسائل الاعلام، الأمر الصادر عن وزير الداخلية رحماني فضلي للحرسي ذوالفقاري مساعد وزارة الداخلية في شؤون الأمن لملاحقة مرتكبي ”المخالفين“ بالتعاون مع وزارة المخابرات سيئة الصيت وقوى الأمن الداخلي».
في غضون ذلك شنت بعض الصحف الحكومية هجوما على السلطة القضائية العاملة تحت أمر خامنئي وأبرزت في عناوينها تصريحات محمد رضا بادامجيان عضو برلمان النظام الموجهة لقضاء الملالي «على السلطة القضائية أن لا تتباطأ في توبيخ العناصر المتهورة». (موقع آفتاب نيوز الحكومي 24 حزيران).
وفي المقابل قامت البيادق ووسائل الاعلام التابعة للولي الفقيه بالدفاع السافر عن المرتدين الزي المدني التابعين لخامنئي وسط ضجة زمرة روحاني المطالبة بمحاكمة الرجال المتهورين.
وكتبت صحيفة قانون الحكومية يوم 24 حزيران: «لحل مشكلة أو اختلاف في الرأي يجب النظر الى حالة الطرفين. يجب القول ان بعضا من الرجال الكبار والشخصيات السياسية يثيرون الرأي العام بتصريحاتهم وسلوكياتهم. لا يمكن اطلاق تصريحات على مدار الاسبوع والشهر والعام من مختلف المنابر قد تكون خلافا لرآي بعض الشرائح في المجتمع ثم لا نتوقع اثارة رد فعل عليهم، فهذا أمر غير ممكن».
وأما الحرسي عبدالله غنجي مدير صحيفة جوان التابعة لقوات الحرس فشن هجوما في موقعه الشخصي في انستغرام على التصريحات الأخيرة للملا روحاني وأيد تلويحا عمل المرتدين الزي المدني وكتب يقول: «لا شك أن الهجمة المستمرة التي يشنها روحاني على قوات الحرس ليست أمرا عفويا ولا متأثرة بأعمال قوات الحرس الاقتصادية. لماذا؟ كأنّ روح الصواريخ قد أصاب مكانا آخر. انه حاول مصادرة الهجمات الصاروخية لكي يتم تفادي الهجمات على الصواريخ خلال الانتخابات» (موقع جام نيوز 23 حزيران).
وردا على الدعم العلني والخفي لعمل المتهجمين على روحاني، أنذر موقع تابع لزمرة روحاني للزمرة المنافسة تلويحا الى احتمال وقوع هذه الحالة ضد شخص خامنئي وكتب يقول: «في حال المجاملة مع الأنذال ما هو الضمان الذي يكفل أن لا يتعرض في الخطوة التالية مقام القائد المعظم لهذا التعرض والاعتداء؟» (موقع وكيل ملت 24 حزيران).
No comments:
Post a Comment