Important news from Iran and the region

Monday, January 29, 2018

محمد محدثين: نظام الملالي يهرب من غضب الإيرانيين بإثارة الحروب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين اهم ألاخبار استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي رسالة احمدي نجاد إلی خامنئي: نظام ولاية الفقيه یواجه خطر الإسقاط علی أیدي الأعداء أخبار ذات صلة شدد على أهمية طرد طهران من منظمة المؤتمر الإسلامي أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين ل«عكاظ» إلى أن محاولات نظام الملالي للإخلال بأمن المملكة عبر الصواريخ التي يطلقها الحوثيون فشلت في تحقيق أهدافها، مطالبا جميع الدول بقطع علاقاتها الاقتصادية مع الملالي، لأن التعاون الاقتصادي يساعد النظام على تصدير الإرهاب وتأجيج الحروب في المنطقة وقمع الشعب الإيراني. وذكر محدثين أن نظام ولاية الفقيه ربط حياته بقمع الشعب الإيراني وتصدير الحروب والإرهاب إلى مختلف دول العالم، خاصة إلى بلدان الشرق الأوسط، مضيفاً «في الوقت الحالي يرى النظام الإيراني نفسه محاصراً بجيوش المحرومين من أبناء الشعب الإيراني ويشعر بالسقوط جرّاء الانتفاضة للشعب الإيراني الذين جاؤوا إلى شوارع أكثر من 140 من مدينة إيرانية ومن جميع المناطق والقوميات والديانات ليهتفوا بشعارات إسقاط النظام وإدانة جميع سياساته الداخلية والخارجية فلا يجد هذا النظام طريقاً للهروب من غضب الشعب الإيراني سوى اللجوء إلى إثارة مزيد من الحروب في الدول الأخرى. ويأتي محاولاته اليائسة لضرب المملكة العربية السعودية انطلاقاً من اليمن بالصواريخ في هذا الإطار». ونوه محدثين بتصريح خامنئي حين قال:«إن مجاهدي خلق كانوا وراء تنظيم الانتفاضة وحاول صبّ جام غضبه على البديل الشعبي الديمقراطي لنظامه المنهار». ولفت محدثين إلى أن جميع المؤشرات تدل على المرحلة النهائية لهذا النظام، في وقت ملايين من أبناء الشعب الإيراني يردّدون بشعارات الموت لخامنئي والموت لمبدأ ولاية الفقيه ويطالبون بإسقاط النظام، وقال:«نحن نرحّب بموقف الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ضد نظام ولاية الفقيه، لكننا نناشد الدول الأعضاء في هذه المنظمة بطرد نظام الملالي من هذه المنظمة»، باعتبار أن نظام طهران لا يحترم أي مبدأ ديني وإسلامي وينتهك جميع حرمات الله دون أي وازع ضمير. وقام خلال سنوات حكمه بإثارة الشغب في مكة المكرمة، واليوم يطلق الصواريخ باتجاه أقدس بقاع العالم. اعتبرت رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي استهداف مكة المكرمة بالصواريخ الإيرانية بإشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية بمثابة «إعلان حرب» على عموم المسلمين في العالم، داعية إلى هذا النظام غير الإنساني وغير الإسلامي من منظمة التعاون الاسلامي وقطع الدول الاسلامية علاقاتها مع هذا النظام. وأضافت رجوي:«لم يتورع نظام ولاية الفقيه في أوقات سابقة من ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة المكرّمة وبيت الله الحرام، منها ارسال متفجرات في عام 1986 إلى السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة المكرّمة عام 1987 حيث أودى بحياة أكثر من 400 حاج لبيت الله الحرام»، مشيرة إلى أن النظام نفسه لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة'.

محمد محدثين: نظام الملالي يهرب من غضب الإيرانيين بإثارة الحروب

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين

شدد على أهمية طرد طهران من منظمة المؤتمر الإسلامي
 
 
أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين ل«عكاظ» إلى أن محاولات نظام الملالي للإخلال بأمن المملكة عبر الصواريخ التي يطلقها الحوثيون فشلت في تحقيق أهدافها، مطالبا جميع الدول بقطع علاقاتها الاقتصادية مع الملالي، لأن التعاون الاقتصادي يساعد النظام على تصدير الإرهاب وتأجيج الحروب في المنطقة وقمع الشعب الإيراني.
وذكر محدثين أن نظام ولاية الفقيه ربط حياته بقمع الشعب الإيراني وتصدير الحروب والإرهاب إلى مختلف دول العالم، خاصة إلى بلدان الشرق الأوسط، مضيفاً «في الوقت الحالي يرى النظام الإيراني نفسه محاصراً بجيوش المحرومين من أبناء الشعب الإيراني ويشعر بالسقوط جرّاء الانتفاضة للشعب الإيراني الذين جاؤوا إلى شوارع أكثر من 140 من مدينة إيرانية ومن جميع المناطق والقوميات والديانات ليهتفوا بشعارات إسقاط النظام وإدانة جميع سياساته الداخلية والخارجية فلا يجد هذا النظام طريقاً للهروب من غضب الشعب الإيراني سوى اللجوء إلى إثارة مزيد من الحروب في الدول الأخرى. ويأتي محاولاته اليائسة لضرب المملكة العربية السعودية انطلاقاً من اليمن بالصواريخ في هذا الإطار».
ونوه محدثين بتصريح خامنئي حين قال:«إن مجاهدي خلق كانوا وراء تنظيم الانتفاضة وحاول صبّ جام غضبه على البديل الشعبي الديمقراطي لنظامه المنهار».
ولفت محدثين إلى أن جميع المؤشرات تدل على المرحلة النهائية لهذا النظام، في وقت ملايين من أبناء الشعب الإيراني يردّدون بشعارات الموت لخامنئي والموت لمبدأ ولاية الفقيه ويطالبون بإسقاط النظام، وقال:«نحن نرحّب بموقف الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ضد نظام ولاية الفقيه، لكننا نناشد الدول الأعضاء في هذه المنظمة بطرد نظام الملالي من هذه المنظمة»، باعتبار أن نظام طهران لا يحترم أي مبدأ ديني وإسلامي وينتهك جميع حرمات الله دون أي وازع ضمير. وقام خلال سنوات حكمه بإثارة الشغب في مكة المكرمة، واليوم يطلق الصواريخ باتجاه أقدس بقاع العالم.
اعتبرت رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي استهداف مكة المكرمة بالصواريخ الإيرانية بإشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية بمثابة «إعلان حرب» على عموم المسلمين في العالم، داعية إلى هذا النظام غير الإنساني وغير الإسلامي من منظمة التعاون الاسلامي وقطع الدول الاسلامية علاقاتها مع هذا النظام.
وأضافت رجوي:«لم يتورع نظام ولاية الفقيه في أوقات سابقة من ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة المكرّمة وبيت الله الحرام، منها ارسال متفجرات في عام 1986 إلى السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة المكرّمة عام 1987 حيث أودى بحياة أكثر من 400 حاج لبيت الله الحرام»، مشيرة إلى أن النظام نفسه لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة'.

1/28/2018 11:35:40 AM إیران.. المساعد السیاسی للقائد العام لقوات الحرس: مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ للانتفاضة انتفاضة إیران انتفاضة إیران اهم ألاخبار استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي رسالة احمدي نجاد إلی خامنئي: نظام ولاية الفقيه یواجه خطر الإسقاط علی أیدي الأعداء أخبار ذات صلة استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة تجمعات احتجاجیة‌ في طهران ویاسوج ویزد تجمعات احتجاجیة‌ في المدن الإیرانیة‌ الأحد 28 ینایر صرح الحرسي «سنایي راد» المساعد السیاسي للقائد العام لقوات الحرس لخامنئي بأن مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ للانتفاضة. ونشرت وکالة‌ أنباء مهر یوم 27 ینایر نص تصریح الحرسي سنایي راد الذي أدلی به أمام جمع من عناصر «البسیج» في أحد مساجد طهران. وبینما کان سنایي راد یصف انتفاضة‌ الشعب الإیراني بأنها مشاغبة‌ واضطراب، کرر کلمة‌ خامنئي القائلة بأن‌ «المخططات الأمریکیة» و«أموال سعودیة» تسبب تنظیم المشاغبین وصرح: مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ لأعمال الشغب. إنه قال: في ثمانینات القرن الماضي، اولئک الذین کانوا یقودون احتجاجات منظمة مجاهدي خلق في الشوارع، غالبیتهم کانت من السیدات والآن أیضا کانت السیدات یشکلن الحلقة‌ الرئیسیة‌ للتحریض وانطلاقتها. وزعم أن «أربعة‌ من هؤلاء السیدات قد أشعلن نیران الاضطراب في مدینة‌ ایلام وبعد اعتقال هؤلاء الأفراد تبین أنهم لم یکونوا من أهالي المدینة. وکذلک اولئک المعتقلین في کرج وفي کرمانشاه أو اولئک الذین کانوا في بندر عباس اعتقلوا في مدینة‌ شیراز، هؤلاء کلهم کانوا من مجاهدي خلق الذین حضروا بشکل منظم في المدن ورفعوا شعارات وأبغض الهتافات المعادیة‌ مثل «تسلقوا الاسلام وجعلوا الشعب أذلاء». وأضاف المساعد السیاسي للقائد العام لقوات الحرس الذي کان یحاول وصف حقد المنتفضین علی النظام بأنه حقدا علی الإسلام: «کان توجیه الهجمات علی المراکز العسکریة‌ مثل الهجمات علی مخافر قوی الأمن ومقرات البسیج لزیادة العنف، عملا منظما من قبل مجاهدي خلق وحتی هاجموا السجن». وأضاف: «من جملة‌ العوامل التي تسببت في خلق حالة‌ الاستیاء الاجتماعي‌ الأخیرة‌، کان العامل الاقتصادي، لأن الاحتجاجات في مدینة‌ مشهد کان منبعثا من عامل اقتصادي ولکن البعض حولوها إلی هتافات لإسقاط النظام». وصنف سنایي راد، الاحتجاجات إلی باردة وحارة، واصفا انتفاضة‌ الشعب الإیراني من نوع الحارة مشیرا إلی إحراق مراکز القمع والنهب وحوزات الملالي‌ والهجوم علی عناصر القمع وقال بشأن ترکیبة‌ المنتفضین: «80 بالمائة‌ من المعتقلین أعمارهم دون 30 عاما کما تم اعتقال عدد کبیر من السیدات وهن في خریف العمر».


1/28/2018 11:35:40 AM

إیران.. المساعد السیاسی للقائد العام لقوات الحرس: مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ للانتفاضة

انتفاضة إیران

انتفاضة إیران


صرح الحرسي «سنایي راد» المساعد السیاسي للقائد العام لقوات الحرس لخامنئي بأن مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ للانتفاضة.
ونشرت وکالة‌ أنباء مهر یوم 27 ینایر نص تصریح الحرسي سنایي راد الذي أدلی به أمام جمع من عناصر «البسیج» في أحد مساجد طهران.
وبینما کان سنایي راد یصف انتفاضة‌ الشعب الإیراني بأنها مشاغبة‌ واضطراب، کرر کلمة‌ خامنئي القائلة بأن‌ «المخططات الأمریکیة» و«أموال سعودیة» تسبب تنظیم المشاغبین وصرح: مجاهدي خلق کانت علی رأس الحلقة‌ الرئیسیة‌ لأعمال الشغب.
إنه قال: في ثمانینات القرن الماضي، اولئک الذین کانوا یقودون احتجاجات منظمة مجاهدي خلق في الشوارع،  غالبیتهم کانت من السیدات والآن أیضا کانت السیدات یشکلن الحلقة‌ الرئیسیة‌ للتحریض وانطلاقتها.
وزعم أن «أربعة‌ من هؤلاء السیدات قد أشعلن نیران الاضطراب في مدینة‌ ایلام وبعد اعتقال هؤلاء الأفراد تبین أنهم لم یکونوا من أهالي المدینة. وکذلک اولئک المعتقلین في کرج وفي کرمانشاه أو اولئک الذین کانوا في بندر عباس اعتقلوا في مدینة‌ شیراز، هؤلاء کلهم کانوا من مجاهدي خلق الذین حضروا بشکل منظم في المدن ورفعوا شعارات وأبغض الهتافات المعادیة‌ مثل «تسلقوا الاسلام وجعلوا الشعب أذلاء».
وأضاف المساعد السیاسي للقائد العام لقوات الحرس الذي کان یحاول وصف حقد المنتفضین علی النظام بأنه حقدا علی الإسلام: «کان توجیه الهجمات علی المراکز العسکریة‌ مثل الهجمات علی مخافر قوی الأمن ومقرات البسیج لزیادة العنف، عملا منظما من قبل مجاهدي خلق وحتی هاجموا السجن».
وأضاف: «من جملة‌ العوامل التي تسببت في خلق حالة‌ الاستیاء الاجتماعي‌ الأخیرة‌، کان العامل الاقتصادي، لأن الاحتجاجات في مدینة‌ مشهد کان منبعثا من عامل اقتصادي ولکن البعض حولوها إلی هتافات لإسقاط النظام».
وصنف سنایي راد، الاحتجاجات إلی باردة وحارة، واصفا انتفاضة‌ الشعب الإیراني من نوع الحارة مشیرا إلی إحراق مراکز القمع والنهب وحوزات الملالي‌ والهجوم علی عناصر القمع وقال بشأن ترکیبة‌ المنتفضین: «80 بالمائة‌ من المعتقلین أعمارهم دون 30 عاما کما تم اعتقال عدد کبیر من السیدات وهن في خریف العمر».

1/29/2018 10:56:27 AM إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي الإعدام في إیران الإعدام في إیران اهم ألاخبار استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي رسالة احمدي نجاد إلی خامنئي: نظام ولاية الفقيه یواجه خطر الإسقاط علی أیدي الأعداء أخبار ذات صلة إعدام 5 شبان سجناء وبتر أصابع شاب آخر خلال ثلاثة أيام إعدام سجينين في سجن كرج المركزي بيان من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن وقف إعدام المراهق في إيران أعدم جلادو خامنئي صباح یوم الأحد 28 ینایر سجینین فی سجن ارومیه المرکزي. وکان قد تم نقل هذین السجینین مع سجین ثالث یوم السبت 27 ینایر الی الزنزانة‌ الخاصة‌ لتنفیذ حکم الإعدام وتم إعدام اثنین منهم صباح یوم الأحد. ولا تتوافر معلومات بعد عن هویة‌ المعدومین.


1/29/2018 10:56:27 AM

إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي

الإعدام في إیران

الإعدام في إیران


أعدم جلادو خامنئي صباح یوم الأحد 28 ینایر سجینین فی سجن ارومیه المرکزي. وکان قد تم نقل هذین السجینین مع سجین ثالث یوم السبت 27 ینایر الی الزنزانة‌ الخاصة‌ لتنفیذ حکم الإعدام وتم إعدام اثنین منهم صباح یوم الأحد.
ولا تتوافر معلومات بعد عن هویة‌ المعدومین.

1/28/2018 8:49:05 PM النظام الایرانی یضطر الافراج عن فتاة شوارع طهران بعد ضغوط شعبية في شارع انقلاب في شارع انقلاب اهم ألاخبار استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي رسالة احمدي نجاد إلی خامنئي: نظام ولاية الفقيه یواجه خطر الإسقاط علی أیدي الأعداء أخبار ذات صلة استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة شماعة النظام الايراني القيادة الناجحة و القيادة الفاشلة أطلقت سلطات النظام الإيراني سراح الفتاة التي اعتقلت في شارع انقلاب (الثورة) وسط العاصمة، بسبب خلعها غطاء رأسها، احتجاجاً على فرض الحجاب، وذلك بعد أسابيع من استمرار حملات عبر المواصل ومنظمات حقوقية ومدنية للمطالبة بالإفراج عنها. وراجعت مكتب المدعي العام لمتابعة قضية الفتاة اليوم الأحد، حيث تم إبلاغها بأن الفتاة قد تم الإفراج عنها. وكان مقطع تداولته مواقع التواصل بشكل واسع قبل يوم واحد من اندلاع الاحتجاجات الشعبية و مشهد وقبل ثلاثة أيام من الاحتجاجات في طهران، أي في 27 ديسمبر الماضي، ويظهر الفتاة التي تدعى ويدا موحد، والبالغة من العمر 31عاما ولديها طفلة تبلغ من العمر 19 شهرا، وهي تقف على منصة في شارع انقلاب (الثورة) وسط العاصمة طهران، وهي ترفع وشاحها بعصا وتلوح به على شكل علم كاحتجاج على قانون الحجاب الإجباري. وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الامن الفتاة، ما دفع بنشطاء أن يطلقوا وسما عبر مواقع التواصل بعنوان ' #دخترخیابان_انقلاب_کجاست؟' أي 'أين فتاة شارع انقلاب؟'. وكانت منظمة العفو الدولية قد نددت في بيان باعتقال الفتاة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران طوال الأسبوعين الماضيين بسبب مصيرها المجهول، وطالبت السلطات بوقف محاكمة النساء اللواتي يحتججن على الحجاب القسري في البلاد، ووقف هذا القانون الإلزامي الذي وصفته بـ 'التعسفي'. وعلى الرغم من القمع الواسع للاحتجاجات، شاركت المرأة الإيرانية بدور بارز جدا في المظاهرات التي جابت شوارع أكثر من 120 مدينة إيرانية على مدى أسبوعين حيث انطلقت من مدينة مشهد شمال شرقي البلاد في 28 ديسمبر الماضي وامتدت لمختلف المحافظات.


1/28/2018 8:49:05 PM

النظام الایرانی یضطر الافراج عن فتاة شوارع طهران بعد ضغوط شعبية

في شارع انقلاب

في شارع انقلاب

أطلقت سلطات النظام الإيراني سراح الفتاة التي اعتقلت في شارع انقلاب (الثورة) وسط العاصمة، بسبب خلعها غطاء رأسها، احتجاجاً على فرض الحجاب، وذلك بعد أسابيع من استمرار حملات عبر المواصل ومنظمات حقوقية ومدنية للمطالبة بالإفراج عنها.
وراجعت مكتب المدعي العام لمتابعة قضية الفتاة اليوم الأحد، حيث تم إبلاغها بأن الفتاة قد تم الإفراج عنها.
وكان مقطع تداولته مواقع التواصل بشكل واسع قبل يوم واحد من اندلاع الاحتجاجات الشعبية و مشهد وقبل ثلاثة أيام من الاحتجاجات في طهران، أي في 27 ديسمبر الماضي، ويظهر الفتاة التي تدعى ويدا موحد، والبالغة من العمر 31عاما ولديها طفلة تبلغ من العمر 19 شهرا، وهي تقف على منصة في شارع انقلاب (الثورة) وسط العاصمة طهران، وهي ترفع وشاحها بعصا وتلوح به على شكل علم كاحتجاج على قانون الحجاب الإجباري.
وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الامن الفتاة، ما دفع بنشطاء أن يطلقوا وسما عبر مواقع التواصل بعنوان ' #دخترخیابان_انقلاب_کجاست؟' أي 'أين فتاة شارع انقلاب؟'.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نددت في بيان باعتقال الفتاة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران طوال الأسبوعين الماضيين بسبب مصيرها المجهول، وطالبت السلطات بوقف محاكمة النساء اللواتي يحتججن على الحجاب القسري في البلاد، ووقف هذا القانون الإلزامي الذي وصفته بـ 'التعسفي'.
وعلى الرغم من القمع الواسع للاحتجاجات، شاركت المرأة الإيرانية بدور بارز جدا في المظاهرات التي جابت شوارع أكثر من 120 مدينة إيرانية على مدى أسبوعين حيث انطلقت من مدينة مشهد شمال شرقي البلاد في 28 ديسمبر الماضي وامتدت لمختلف المحافظات.

انتفاضة‌ إیران رقم 60

استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة


تتواصل في مختلف مدن البلاد، احتجاجات الشرائح الطافح کیل صبرها من الفقر والبطالة‌ والجوع والحرمان من العلاج وأبسط مقومات الحیاة‌ والقمع المستمر والمتزاید.‌
1. تواصل یوم الأحد إضراب 3500 من عمال المجموعة‌ الوطنیة‌ لصناعة‌ فولاذ إیران في الأهواز للیوم السادس علی التوإلی. إنهم یطالبون بدفع ثلاثة‌ أشهر من الرواتب والمزایا غیر المدفوعة‌ وکذلک دفع الرواتب في حینه والتمتع بمستحقات تأمین الضمان الاجتماعی وتکملة‌ التأمین لهم.
2. في «هفت تبه» بمدینة‌ شوش، أضرب العمال في مشروع «جغازنبیل» للتراث العالمي للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم لمدة‌ أربعة‌ شهور وأغلقوا طریق دخول العجلات إلی هذا التراث العالمي.
3. احتشد عمال سکة‌ الحدید في مختلف المدن منها العاصمة‌ طهران واندیمشک ودامغان واسلام شهر وسمنان ومراغه وزنجان للیوم الخامس علی التوإلی للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم منذ عدة‌ أشهر وهم یحتجون أیضا علی عدم تمتعهم بالتأمین وانعدام الأمن الوظیفي. وکانوا یحملون لافتة کتبت علیها: «لایوجد مسؤول یجیب؛ نحن محتاجون لرغیف خبز؛ لا تأمین لنا» 600 عامل لسکة‌ الحدید شمال شرق البلاد (شرکة‌ تراروس) العاملین في غرمسار، وآزادور، وسنخاس و... قاموا بموازاة‌ العمال المضربین الآخرین عن العمل بمنع حرکة‌ القطارات إلی طهران وکرج منطقة‌ زاغرس. کما وفي شاهرود منع العمال من حرکة‌ القطار بین طهران ومشهد. انهم یحتجون علی عدم تمتعهم بحق الاحتجاج والأمن الوظیفي. لأن المدیرین المبتزین في الشرکة‌ قد عاملوا العمال معاملة‌ مهینة‌ وهددهم بالفصل عن العمل وقالوا «نفصلکم عن العمل واذا لدیکم مکان أفضل فاذهبوا إلی هناک».
4. احتج 250 من عمال کیان کورد في ملایر للیوم السادس علی التوإلی للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم لمدة‌ ستة‌ أشهر  والعیدیة‌ للعام السابق والعام الحالي. وخلال ثلاثة‌ أشهر مضت احتج العمال أکثر من مرة‌ علی عدم وفاء صاحب العمل بوعوده التی أطلقها کذبا.
5. وفي اصفهان احتشد حوإلی 200 من عمال صهر الحدید للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم المتأخرة.
6ا وفي نجف آباد احتج عمال کاشي نیلو للیوم السادس علی التوالي أمام دائرة‌ التعاون في المدینة‌. انهم کتبوا علی اللافتة‌ التي کانوا یحملونها : «عمال کاشي نیلو لم یتلقوا رواتبهم منذ 28 شهرا؛ بأی ثمن الخصخصة‌؟ هل من مغیث؟». إحالة‌ هذه الشرکة‌ إلی عناصر حکومیة‌ تحت عنوان الخصخصة طیلة‌ ثلاث سنوات مضت قد خلقت مشاکل کثیرة‌ للعمال وجعلتهم حائرین في أمرهم.
7. نظم مزارعو رابر کرمان تجمعا احتجاجیا أمام مبنی المحافظة  للاعتراض علی نقل میاه المنطقة‌ تجاهل الأراضي الزراعیة‌ الموجودة‌ في مسار المیاه مما تسبب في اختلالات في عمل ومعیشة‌ أهإلی المنطقة.
8. وفي ماهشهر أضرب العمال المتعاقدون في البتروکیمیاویات المسماة‌ تندکویان منذ اسبوعین للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم ومزایاهم غیر المدفوعة‌. وکلاء‌ النظام النهابون یستغلون هؤلاء العمال منذ 20 شهرا کرجال السخریة‌ بدون عقد العمل ودفع الرواتب والمزایا.
9. تجمع عمال شرکة‌ الصلب في یزد أمام مبنی المحافظة‌ مطالبین باستعادة‌ قانون التقاعد لعشرین عاما لمشاغل هذا الفرع من الصناعة.
10. وفي بندر عباس أجبر أهالي منطقة‌ «دو هزار» مأموري البلدیة‌ الذین أرادو الضغط علیهم علی الفرار وذلک برشقهم بالحجارة‌.
11. وفي العاصمة‌ طهران  تحشدت مجموعة‌ من عمال مصلحة‌ نقل الرکاب في طهران وضواحیها أمام البلدیة‌ تواصلا لاحتجاجاتهم للأیام السابقة‌ علی التأخیر لمدة‌ خمس سنوات في دفع وحدات سکنیة‌ في مشروع «سبیدار2 و3».
12. عمال بلدیة‌ بروجرد الذین لم تدفع لهم رواتبهم الضئیلة‌ منذ ثمانیة‌ أشهر احتشدوا للیوم الثاني علی التوالي أمام البلدیة.
13ا عمال شرکة‌ «خرس سفيد شمال»‌ هم الآخرون لم یستلموا منذ 10 أشهر رواتبهم. مجموعة‌ من هؤلاء العمال احتشدوا أمام الشرکة في تسوج (محافظة آذربایجان الشرقیة) مطالبین بدفع رواتبهم المتأخرة.
14. تحشدت مجموعة‌ من المتقاعدین وعقب الدعوة‌ السابقة‌ ورغم تساقط الثلوج بکثافة‌ والطقس البارد، أمام مجلس شوری النظام في العاصمة‌ طهران فيما کانت قطعان قوی الأمن الداخلي وحرس مکافحة‌ الشغب منتشرة‌ بکثافة‌ منذ الصباح أمام المجلس والشوارع المحیطة‌ به وکانت تفرق المواطنین وتعتقل کل من کان لدیه جهاز الکامیرا.
15. تجمع المشارکون في امتحان المحاماة‌ في محافظة البرز للیوم الثاني علی التوالي أمام نقابة‌ المحامین بالمحافظة احتجاجا علی استبدال 30 شخصا من الفائزین في الامتحان ب30 من عناصر النظام.
16. في بابل احتشد المواطنون المنهوبة‌ أموالهم رغم الطقس البارد وتساقط الثلوج بغزارة‌ أمام فرع کاسبین بالمدینة. واستمرارا لهذا التجمع وقع اشتباک بین مجموعة‌ من المواطنین الذین دخلوا المؤسسة‌ من شدة  البرودة‌ وبین أحد عناصر هذه المؤسسة‌ وعناصر القمع التي قامت بالدفاع عنه.
17ش وفي رشت احتج المواطنون المنهوبة‌ أموالهم من قبل هذه المؤسسة‌ وکان أغلبهم سیدات، رغم برودة‌ الهواء‌ وتساقط الثلوج وهم یهتفون «أیها السراق عدیمی الشرف، أعیدوا أموالنا» و«ماذا فعلت الأیادي الخفية بأموالنا» و«هل هذا بنک مرکزي أم مرکز للسرقة» و«سرقوا أموالنا بالاحتیال». انهم رموا الطماطم وحثالة‌ الخضراوات نحو واجهة‌ المؤسسة وهم کانوا یهتفون «أیها الکذاب أین 98 بالمائة» ردا علی روحاني رئیس جمهوریة‌ النظام المخادع الذي ادّعی مؤخرا في مقابلة‌ بأن 98 بالمائة‌ من ودائع المواطنین المنهوبة‌ أموالهم قد تم دفعها.
18. وأما في جرجان فقد احتشد المواطنون المنهوبة‌ أموالهم بمحافظة‌ جلستان وفي أجواء‌ ممطرة‌ وهم یهتفون: «قسما بدماء‌ الشهداء‌ نستعید حقوقنا، لیعدم المفسد الاقتصادي» و«لیفرج عن ودائع المواطنین والموت لسیف (محافظ البنک المرکزي)».
19. وفي مدینة‌ مشهد نظم المواطنون المنهوبة‌ أموالهم تجمعا أمام «هاشمیه» بشعار «لیفرج عن ودائعنا، کاسبین سرقت والحکومة‌ دعمتها».
 
أمانة‌ المجلس الوطني للمقاومة‌ الإیرانیة‌ - باریس
29 ینایر (کانون الثانی) 2018
 

1/29/2018 7:36:02 AM مريم رجوي: نظام الملالي هدفه حفظ سلطته المخزية مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانيةتصوير مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانيةتصوير اهم ألاخبار استمرار احتجاجات العمال علی العمل السخري وحرمانهم من أبسط مقومات الحیاة إعدام سجینین في سجن ارومیه المرکزي رسالة احمدي نجاد إلی خامنئي: نظام ولاية الفقيه یواجه خطر الإسقاط علی أیدي الأعداء أخبار ذات صلة كلمة مريم رجوي في الاجتماع الرسمي لكتلة حزب الشعب الأوروبي: على أوروبا أن تقف بجانب المنتفضين في إيران مريم رجوي في مؤتمر صحفي في المجلس الأوروبي: يجب إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة فورا المقاومة الإيرانية تستغيث باليسار الأوروبى لإنقاذها من «الملالى» رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية: الحجاب قضية استغلها النظام كتب: غادة محمد الشريف نشرت صحیفة المصری الیوم مقابلة اجرتها مع السیدة مریم رجوی فی عددها الصادر بتاريخ 25 يناير 2018 وفی ما یلی نص المقابلة: قالت مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي منذ اليوم الأول لم يكن له هدف سوى حفظ سلطته المخزية، والدين وسيلة لهم لحفظ هذه السلطة، مضيفه أنه «لا خميني ولا خامنئي ولا زعماء النظام الآخرين يؤمنون إطلاقاً بالإسلام وتعاليم هذا الدين.. وكما يقول القرآن الكريم هم ألدّ الخصام». وأضافت «رجوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قضية الحجاب كانت من المواضيع التي استغلّها نظام الملالي بعد فترة وجيزة من وصول روح الله الخميني إلى السلطة في عام 1979 حيث هرع أزلام النظام إلى الشوارع والدوائر ورفعوا شعار «إما غطاء الرأس وإما الضربة على الرأس»، وهاجموا النساء لفرض الحجاب عليهن. وتابعت «رجوي»: «بالعكس تماماً نحن نعتقد أن فرض أي دين قسريا يتنافى والقيم الإسلامية، حيث يقول القرآن «لا إكراه في الدين»، لذا رفضنا ذلك واستنكرنا وأدنا الحجاب القسري، فإذا بالنساء المجاهدات اللواتي يضعن غطاء الرأس جئن إلى الشوارع لمواجهة أزلام النظام وللدفاع عن الاختيار الحرّ لملبس النساء». وأشارت إلى اعتراف حسن روحاني في مذكّراته بأنه كان في السنوات الأولى من وصول إلى السلطة مثل الخميني في دائرة التوجيه السياسي العقائدي للجيش، وبادر بفرض الحجاب القسري على النساء العاملات في الجيش، وكتب بزهو وفخر أنه حضر جميع دوائر الجيش لفرض الحجاب فيها، ونشاهد أن قادة قوات الأمن يعلنون رسمياً أن هذه القوات تعترض ملايين النساء خلال عام بسبب ما يصفونه بـ«سوء الحجاب»! وأوضحت «كان لشعبنا تجربة أخرى قبل 44 عاماً من ذلك التاريخ في عام 1935 وفرض السفور على النساء قسرًا بيد ديكتاتورية الشاه رضا بهلوي. فرض السفور أو الحجاب يأتي لصالح تكريس الحكم الديكتاتوري، لكن كما أن فرض السفور لم يستطع من إنقاذ النظام السابق، فإن الحجاب القسري أيضاً الذي يمارسه نظام الملالي العائد إلى العصور الوسطى لن يستطيع إنقاذ هذا النظام من السقوط المحتّم». واستطردت «التطرف الديني بشكل عام والفكرة الخمينية وولاية الفقيه بشكل خاص مبنية على القمع في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ويعتبر قمع النساء المرتكز الأساسي»، وأوضحت «في المقابل ترى أن مقاومتنا ضد الفاشية الدينية ترتكز على دور النساء في النضال وفي القيادة السياسية ونحن نعتقد بالحقوق المتكافئة بين الرجل والمرأة في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فأثناء الانتفاضة خلال الأسابيع الأخيرة التي هزّت أركان نظام الملالي كان لأخواتي دور ريادي في المظاهرات وفي إطلاق الشعارات ومواجهة القوات القمعية». وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية «نحن نؤيد المقاومة المنظمة ليس فقط في الممارسة بل في المشاريع والخطوط العريضة أيضاً ركّزنا على دور النساء وحقوقهن، وفي مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن حقوق النساء وحرياتهن صادق المجلس على تفاصيل حقوق النساء في مقدمة و13 بندا في عام 1987». وأضافت «رجوي»: «وفي مشروع المواد العشرة التي أعلنتها قبل 13 عاماً من على منبر البرلمان الأوروبي بصفتها المحاور الرئيسية لخطوطنا العريضة لإيران المستقبل جاء البند الرابع في هذا الشأن ينصّ على أننا نؤمن بالمساواة الكاملة بين النساء والرجال في جميع الحقوق السياسية والاجتماعية ومشاركة النساء في القيادة السياسية. جميع أشكال التمييز ضد النساء سيتم إلغاؤها وسيتمتعن بحق الاختيار الحر في ارتداء الملبس». وقالت «رجوي» «إذن نحن سنلغي القوانين المعادية للنساء، كما سنلغي القوانين التي تنصّ على العقوبات الإدارية للعمال والموظفات بسبب عدم مراعاة الحجاب». وعن الانتفاضة في باريس وعدد من البلدان الأوروبية ضد النظام، قالت إن ما حدث خلال أسبوعين في إيران وخروج ملايين من أبناء شعبنا إلى شوارع في أكثر من 140 مدينة إيرانية والشعارات التي رفعوها والأعمال التي قاموا بها تحمل في طياتها رسائل مهمة جداً تجعل من هذه الانتفاضة منعطفاً تاريخيا للشعب الإيراني وللنظام ولنا بصفتنا المقاومة. وأوضحت «كانت لهذه الانتفاضة دعامتين رئيسيتين: الأول المجتمع الإيراني الذي لم يرضخ أمام هذا النظام يعيش حالة الانفجار الاجتماعي. الاستياء الشعبي العام والعميق من الظروف المعيشية والمشاكل المستعصية الاقتصادية والاجتماعية، أي الفقر والغلاء والبطالة، والتضخم، والعيش في العشوائيات وقد جعل المجتمع الإيراني في حالة الانفجار». وأشارت «نحن نتحدث عن شعب يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر، والأمهات يبعن أولادهن قبل الولادة أو في فترة الرضاعة بسبب الفقر والحاجة للقمة العيش، أو الناس يبيعون أعضاء جسدهم ويعيش حوالي 20 مليون شخص في العشوائيات دون وجود أبسط مقومات العيش وفي بلد فيه جميع الخيرات والثروات. هذه الظروف هي أساس عصيان الشارع ضد النظام الذي يصرف سنويا عشرات المليارات من أموال الشعب الإيراني في مجال الحروب في البلدان الأخرى كسوريا والعراق واليمن ولبنان أو لتصدير الإرهاب أو في المشروع الصاروخي وما شابه ذلك». وأضافت «في هذه الظروف إن وجود قوة سياسية نشطة تمثّل طموحات الشعب الإيراني وتناضل منذ ما يقارب 4 عقود ولها وجود فاعل داخل إيران وخارجها، باستطاعته أن يحوّل هذا الاستياء وهذه المشاكل إلى عصيان مدني عام. إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و منظمة مجاهدي خلق أصبحا مركز آمال أبناء الشعب الإيراني الذي يريد إنهاء نظام ولاية الفقية بكل تياراته وفصائله، فليس من الصدف أن الشعب لما سار في الشارع يردّد شعار الموت لخامنئي والموت لروحاني معا». وأشارت «إلى أن من المفارقات الأساسية بين انتفاضة هذا العام وانتفاضة عام 2009 أن في ذلك العام بدأت الانتفاضة من النزاع حول نتائج الانتخابات بين الأجنحة المتنافسة في الحكم في إطار النظام، لكن هذه المرة منذ البداية كانت المعركة تدور بين المحرومين والفقراء والطبقات الكادحة والمحرومة من جهة والنظام القمعي المؤجج لنيران الحروب والفاسد والنهاب من جهة أخرى». وتابعت «إن منظمة (مجاهدي خلق) بتاريخها الممتد لـ52 عامًا للنضال ضد نظامين ديكتاتوريين للشاه والملالي وبتقديم أكثر من 100 ألف شهيد من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران- منظمة تعتبر العمود الفقري للبديل الشعبي الديمقراطي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. البديل الذي يدعو إلى نظام جمهوري على أساس أصوات الشعب والفصل بين الدين والدولة وعرض حلول موضوعية ديمقراطية متقدمة لجميع القضايا لجمتع يعيش في أزمات. المشاريع والخطوط العريضة التي صادق عليها المجلس الوطني للمقاومة في مجال توفير الحريات والحقوق العامة والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحكم الذاتي لجميع الشعوب والقوميات الإيرانية في إطار وحدة إيران، والعيش في السلام والهدوء مع الجيران والمواضيع التي استخلصتها في مشروع المواد العشرة». وقالت «إن هذه الظروف التي شرحتها تجعل الملالي الحاكمين يعيشون حالة خوف ورعب، حيث صرّح خامنئي يوم 9 يناير في خطابه بأن (مجاهدي خلق) هم الذين رسموا المخطط، وهم يخططون منذ عدة أشهر وقد كان التنفيذ والجلبة على عاتق منظمة مجاهدي خلق، وكانوا مستعدين منذ شهور، المنظمين والمنسقين ومن يلتقون هذا وذاك، ومن يعملون على أشخاص في الداخل ويجدونهم ليساعدوهم حتى يأتوا ويثيروا الناس، وهم الذين دعوا ونادوا، وأنْ يطلقوا شعار «لا للغلاء». وهذا شعار يروق للجميع، يجتذبون عدداً من الناس بهذا الشعار، ثم يأتون هم أنفسهم بين الناس وينفذون أهدافهم ويجرُّون الناس وراءهم هذا كان الهدف». وأوضحت «قبل ذلك بأيام رئيس جمهورية النظام روحاني وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي قدّم مجاهدي خلق بأنهم كانوا وراء الانتفاضة مطالباً بوضع قيود عليهم في فرنسا». وقالت «الحقيقة هي أن نظام ولاية الفقيه هو الديكتاتورية الدينية الظلامية التي تعتمد في بقائها على القمع في الداخل ضد الشعب الإيراني وتصدير الحروب والإرهاب إلى الدول الأخرى، وهذه الانتفاضة أظهرت أن جميع مكوّنات الشعب الإيراني تلتقي في أمرين: إسقاط نظام ولاية الفقيه بكافة فصائله وتياراته وإقامة إيران حرة ديمقراطية على أساس حكم الشعب وصوت الشعب، ولذا شاهدتم نشاطاً ونضالاً باهراً لأهلنا وإخواننا وأخواتنا العرب والآذريين والبلوتش والكرد في الأهواز وفي تبريز وفي زاهدان وإيران شهر وفي سنندج كلهم جاؤوا إلى الشارع ورفعوا الشعارات التي رفعها المواطنون في المناطق الأخرى في اصفهان وطهران ومشهد وكرمان وأراك وغيرها من المدن الإيرانية». وتابعت «المواطنون من مختلف الإثنيات وأتباع الديانات المختلفة لاسيما أخواتنا وإخواننا السنة عرضوا نماذج لأروع الملاحم الشعبية في مسار الانتفاضة، وكان ردّ النظام على الانتفاضة الشعبية العارمة القمع وحملة الاعتقالات وممارسة التعذيب وقتل الشباب في السجون. خلال هذه الأيام استشهد عشرات من المواطنين وتم اعتقال ما لا يقل عن ثمانية آلاف وما لا يقل عن سبعة أشخاص استشهدوا تحت وطأة التعذيب، كما أن عدداً كبيراً من المواطنين في عداد المفقودين».


1/29/2018 7:36:02 AM

مريم رجوي: نظام الملالي هدفه حفظ سلطته المخزية

مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانيةتصوير

مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانيةتصوير

رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية: الحجاب قضية استغلها النظام
كتب: غادة محمد الشريف
 
نشرت صحیفة المصری الیوم مقابلة اجرتها مع السیدة مریم رجوی فی عددها الصادر بتاريخ 25 يناير 2018 وفی ما یلی نص المقابلة:

قالت مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي منذ اليوم الأول لم يكن له هدف سوى حفظ سلطته المخزية، والدين وسيلة لهم لحفظ هذه السلطة، مضيفه أنه «لا خميني ولا خامنئي ولا زعماء النظام الآخرين يؤمنون إطلاقاً بالإسلام وتعاليم هذا الدين.. وكما يقول القرآن الكريم هم ألدّ الخصام».
وأضافت «رجوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قضية الحجاب كانت من المواضيع التي استغلّها نظام الملالي بعد فترة وجيزة من وصول روح الله الخميني إلى السلطة في عام 1979 حيث هرع أزلام النظام إلى الشوارع والدوائر ورفعوا شعار «إما غطاء الرأس وإما الضربة على الرأس»، وهاجموا النساء لفرض الحجاب عليهن.
وتابعت «رجوي»: «بالعكس تماماً نحن نعتقد أن فرض أي دين قسريا يتنافى والقيم الإسلامية، حيث يقول القرآن «لا إكراه في الدين»، لذا رفضنا ذلك واستنكرنا وأدنا الحجاب القسري، فإذا بالنساء المجاهدات اللواتي يضعن غطاء الرأس جئن إلى الشوارع لمواجهة أزلام النظام وللدفاع عن الاختيار الحرّ لملبس النساء».
وأشارت إلى اعتراف حسن روحاني في مذكّراته بأنه كان في السنوات الأولى من وصول إلى السلطة مثل الخميني في دائرة التوجيه السياسي العقائدي للجيش، وبادر بفرض الحجاب القسري على النساء العاملات في الجيش، وكتب بزهو وفخر أنه حضر جميع دوائر الجيش لفرض الحجاب فيها، ونشاهد أن قادة قوات الأمن يعلنون رسمياً أن هذه القوات تعترض ملايين النساء خلال عام بسبب ما يصفونه بـ«سوء الحجاب»!
وأوضحت «كان لشعبنا تجربة أخرى قبل 44 عاماً من ذلك التاريخ في عام 1935 وفرض السفور على النساء قسرًا بيد ديكتاتورية الشاه رضا بهلوي. فرض السفور أو الحجاب يأتي لصالح تكريس الحكم الديكتاتوري، لكن كما أن فرض السفور لم يستطع من إنقاذ النظام السابق، فإن الحجاب القسري أيضاً الذي يمارسه نظام الملالي العائد إلى العصور الوسطى لن يستطيع إنقاذ هذا النظام من السقوط المحتّم».
واستطردت «التطرف الديني بشكل عام والفكرة الخمينية وولاية الفقيه بشكل خاص مبنية على القمع في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ويعتبر قمع النساء المرتكز الأساسي»، وأوضحت «في المقابل ترى أن مقاومتنا ضد الفاشية الدينية ترتكز على دور النساء في النضال وفي القيادة السياسية ونحن نعتقد بالحقوق المتكافئة بين الرجل والمرأة في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فأثناء الانتفاضة خلال الأسابيع الأخيرة التي هزّت أركان نظام الملالي كان لأخواتي دور ريادي في المظاهرات وفي إطلاق الشعارات ومواجهة القوات القمعية».
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية «نحن نؤيد المقاومة المنظمة ليس فقط في الممارسة بل في المشاريع والخطوط العريضة أيضاً ركّزنا على دور النساء وحقوقهن، وفي مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن حقوق النساء وحرياتهن صادق المجلس على تفاصيل حقوق النساء في مقدمة و13 بندا في عام 1987».
وأضافت «رجوي»: «وفي مشروع المواد العشرة التي أعلنتها قبل 13 عاماً من على منبر البرلمان الأوروبي بصفتها المحاور الرئيسية لخطوطنا العريضة لإيران المستقبل جاء البند الرابع في هذا الشأن ينصّ على أننا نؤمن بالمساواة الكاملة بين النساء والرجال في جميع الحقوق السياسية والاجتماعية ومشاركة النساء في القيادة السياسية. جميع أشكال التمييز ضد النساء سيتم إلغاؤها وسيتمتعن بحق الاختيار الحر في ارتداء الملبس».
وقالت «رجوي» «إذن نحن سنلغي القوانين المعادية للنساء، كما سنلغي القوانين التي تنصّ على العقوبات الإدارية للعمال والموظفات بسبب عدم مراعاة الحجاب».
وعن الانتفاضة في باريس وعدد من البلدان الأوروبية ضد النظام، قالت إن ما حدث خلال أسبوعين في إيران وخروج ملايين من أبناء شعبنا إلى شوارع في أكثر من 140 مدينة إيرانية والشعارات التي رفعوها والأعمال التي قاموا بها تحمل في طياتها رسائل مهمة جداً تجعل من هذه الانتفاضة منعطفاً تاريخيا للشعب الإيراني وللنظام ولنا بصفتنا المقاومة.
وأوضحت «كانت لهذه الانتفاضة دعامتين رئيسيتين: الأول المجتمع الإيراني الذي لم يرضخ أمام هذا النظام يعيش حالة الانفجار الاجتماعي. الاستياء الشعبي العام والعميق من الظروف المعيشية والمشاكل المستعصية الاقتصادية والاجتماعية، أي الفقر والغلاء والبطالة، والتضخم، والعيش في العشوائيات وقد جعل المجتمع الإيراني في حالة الانفجار».
وأشارت «نحن نتحدث عن شعب يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر، والأمهات يبعن أولادهن قبل الولادة أو في فترة الرضاعة بسبب الفقر والحاجة للقمة العيش، أو الناس يبيعون أعضاء جسدهم ويعيش حوالي 20 مليون شخص في العشوائيات دون وجود أبسط مقومات العيش وفي بلد فيه جميع الخيرات والثروات. هذه الظروف هي أساس عصيان الشارع ضد النظام الذي يصرف سنويا عشرات المليارات من أموال الشعب الإيراني في مجال الحروب في البلدان الأخرى كسوريا والعراق واليمن ولبنان أو لتصدير الإرهاب أو في المشروع الصاروخي وما شابه ذلك».
وأضافت «في هذه الظروف إن وجود قوة سياسية نشطة تمثّل طموحات الشعب الإيراني وتناضل منذ ما يقارب 4 عقود ولها وجود فاعل داخل إيران وخارجها، باستطاعته أن يحوّل هذا الاستياء وهذه المشاكل إلى عصيان مدني عام. إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و منظمة مجاهدي خلق أصبحا مركز آمال أبناء الشعب الإيراني الذي يريد إنهاء نظام ولاية الفقية بكل تياراته وفصائله، فليس من الصدف أن الشعب لما سار في الشارع يردّد شعار الموت لخامنئي والموت لروحاني معا».
وأشارت «إلى أن من المفارقات الأساسية بين انتفاضة هذا العام وانتفاضة عام 2009 أن في ذلك العام بدأت الانتفاضة من النزاع حول نتائج الانتخابات بين الأجنحة المتنافسة في الحكم في إطار النظام، لكن هذه المرة منذ البداية كانت المعركة تدور بين المحرومين والفقراء والطبقات الكادحة والمحرومة من جهة والنظام القمعي المؤجج لنيران الحروب والفاسد والنهاب من جهة أخرى».
وتابعت «إن منظمة (مجاهدي خلق) بتاريخها الممتد لـ52 عامًا للنضال ضد نظامين ديكتاتوريين للشاه والملالي وبتقديم أكثر من 100 ألف شهيد من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران- منظمة تعتبر العمود الفقري للبديل الشعبي الديمقراطي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. البديل الذي يدعو إلى نظام جمهوري على أساس أصوات الشعب والفصل بين الدين والدولة وعرض حلول موضوعية ديمقراطية متقدمة لجميع القضايا لجمتع يعيش في أزمات.
المشاريع والخطوط العريضة التي صادق عليها المجلس الوطني للمقاومة في مجال توفير الحريات والحقوق العامة والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحكم الذاتي لجميع الشعوب والقوميات الإيرانية في إطار وحدة إيران، والعيش في السلام والهدوء مع الجيران والمواضيع التي استخلصتها في مشروع المواد العشرة».
وقالت «إن هذه الظروف التي شرحتها تجعل الملالي الحاكمين يعيشون حالة خوف ورعب، حيث صرّح خامنئي يوم 9 يناير في خطابه بأن (مجاهدي خلق) هم الذين رسموا المخطط، وهم يخططون منذ عدة أشهر وقد كان التنفيذ والجلبة على عاتق منظمة مجاهدي خلق، وكانوا مستعدين منذ شهور، المنظمين والمنسقين ومن يلتقون هذا وذاك، ومن يعملون على أشخاص في الداخل ويجدونهم ليساعدوهم حتى يأتوا ويثيروا الناس، وهم الذين دعوا ونادوا، وأنْ يطلقوا شعار «لا للغلاء». وهذا شعار يروق للجميع، يجتذبون عدداً من الناس بهذا الشعار، ثم يأتون هم أنفسهم بين الناس وينفذون أهدافهم ويجرُّون الناس وراءهم هذا كان الهدف».
وأوضحت «قبل ذلك بأيام رئيس جمهورية النظام روحاني وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي قدّم مجاهدي خلق بأنهم كانوا وراء الانتفاضة مطالباً بوضع قيود عليهم في فرنسا».
وقالت «الحقيقة هي أن نظام ولاية الفقيه هو الديكتاتورية الدينية الظلامية التي تعتمد في بقائها على القمع في الداخل ضد الشعب الإيراني وتصدير الحروب والإرهاب إلى الدول الأخرى، وهذه الانتفاضة أظهرت أن جميع مكوّنات الشعب الإيراني تلتقي في أمرين: إسقاط نظام ولاية الفقيه بكافة فصائله وتياراته وإقامة إيران حرة ديمقراطية على أساس حكم الشعب وصوت الشعب، ولذا شاهدتم نشاطاً ونضالاً باهراً لأهلنا وإخواننا وأخواتنا العرب والآذريين والبلوتش والكرد في الأهواز وفي تبريز وفي زاهدان وإيران شهر وفي سنندج كلهم جاؤوا إلى الشارع ورفعوا الشعارات التي رفعها المواطنون في المناطق الأخرى في اصفهان وطهران ومشهد وكرمان وأراك وغيرها من المدن الإيرانية».
وتابعت «المواطنون من مختلف الإثنيات وأتباع الديانات المختلفة لاسيما أخواتنا وإخواننا السنة عرضوا نماذج لأروع الملاحم الشعبية في مسار الانتفاضة، وكان ردّ النظام على الانتفاضة الشعبية العارمة القمع وحملة الاعتقالات وممارسة التعذيب وقتل الشباب في السجون. خلال هذه الأيام استشهد عشرات من المواطنين وتم اعتقال ما لا يقل عن ثمانية آلاف وما لا يقل عن سبعة أشخاص استشهدوا تحت وطأة التعذيب، كما أن عدداً كبيراً من المواطنين في عداد المفقودين».

1/28/2018 10:47:48 PM

كلمة مريم رجوي في الاجتماع الرسمي لكتلة حزب الشعب الأوروبي: على أوروبا أن تقف بجانب المنتفضين في إيران

كلمة مريم رجوي في الاجتماع الرسمي لكتلة حزب الشعب الأوروبي

كلمة مريم رجوي في الاجتماع الرسمي لكتلة حزب الشعب الأوروبي

تلبية للدعوة التي وجهتها الكتل السياسية للجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، شاركت مريم رجوي خلال زيارتها لاستراسبورغ، اجتماعا رسميا لكتلة حزب الشعب الأوروبي ذات الثقل الأكبر في الجمعية البرلمانية في المجلس الأوروبي.
 
وعقد الاجتماع الرسمي لكتلة حزب الشعب الأوروبي برئاسة السيد سزار بردا يوم 24 يناير في الجمعية الأوروبية للمجلس الأوروبي.
وقال السيد بردا في مستهل كلمته ان نضالكم نضال عادل ونحن نقف بجانبكم من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان.
وفي هذا الاجتماع ألقت مريم رجوي كلمة نوهت خلالها إلى الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني، واستعرضت آثار وتداعيات هذه الانتفاضة قائلة:
خلال اسبوعين من 28 ديسمبر2017، انطلقت انتفاضة في إيران اجتاحت بسرعة 142 مدينة وخرج ملايين الإيرانيين لاسيما الشباب إلى الشوارع. انهم طالبوا بإسقاط خامنئي والنظام الدكتاتوري الديني برمته معربين عن كرههم حيال روحاني رئيس جمهورية النظام.
واعتقل خلال الاحتجاجات المشروعة هذه، أكثر من 8000 وتقول تقارير موثوقة إن مالايقل عن 10 من المحتجين المحتجزين قتلوا تحت التعذيب في السجون.
إني جئت اليوم إلى الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لأكون صوت المحتجين القابعين في السجون والمعرّضين للتعذيب.
إني جئت لأمد يد العون إليكم لإطلاق سراح المحتجين المحتجزين.
إني أدعو كتلتكم والجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي إلى إدانة قتل المحتجين في السجون بقوة ولكي تطالبوا الدول الأوروبية كافة باتخاذ إجراءات عملية لإطلاق سراح السجناء.
كما أدعوكم إلى مطالبة المفوض السامي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن حملات الاعتقال التعسفية وقتل المحتجين في السجون. إنكم ومن خلال رفع صوتكم تستطيعون إحداث تغيير في الأمر.
صرخة شعبنا هي: إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والاجتماعات، ووقف أعمال القمع والحجاب القسري للنساء اليوم وكفى هذه الأعمال بعد 39 عاما.
أيها النواب المحترمون،
هذه الانتفاضة تحتوي على عدة رسائل مهمة:
الرسالة الأولى هي أن النظام الإيراني هو نظام واهن جدا وأن المجتمع الإيراني يعيش وضعا متفجرا. أصبح واضحا أن الشعب الإيراني يطالب بتغيير جذري ولا يفرق بين أجنحة النظام الداخلية.
لقد تصدّع جدار الخوف بين الشعب. وها هم الملالي الذين يخافون من مستقبلهم. كما أن اسطورة اقتدار نظام الملالي وقوات الحرس قد أسقطت. قوات الحرس والقوى الأمنية لم تستطع الحؤول دون اندلاع الانتفاضة مما يدل على ضعفها، والأهم من كل ذلك، انهم لم يستطيعوا الحؤول دون توسع سريع للانتفاضة في المدن الإيرانية.
لقد ثبت أنه وبالرغم من القمع العنيف، هناك قوة داخل المجتمع الإيراني نابضة قادرة على خلق هكذا انتفاضة. وهذا يأتي خلافا لمزاعم الملالي والمدافعين عن النظام. انهم ومن خلال الخدعة والمراوغة يدّعون كأنّ المعارضة هم المنفيون في خارج إيران وليس في داخل إيران سوى السجالات بين أجنحة النظام.
ولكن خامنئي قال في كلامه يوم 9 يناير إن ما حصل في الداخل، تم تنظيمه منذ شهور من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والدعوة إلى ذلك وجهتها هذه المنظمة أيضا.
أيها الحضور الكرام،
إن نظام الاستبداد الديني جاثم على برميل بارود. انه حكومة متهرئة للغاية. متصدّعة من الداخل ومتدهورة اقتصاديا ولا حل أمامها.
وكان يُتصور بعد الاتفاق النووي أن حياة الشعب تتحسن. ولكن الملالي استخدموا المكاسب السياسية والمالية الناجمة عن الاتفاق النووي لمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في إيران. كما صعّدوا من محاولاتهم لإثارة الحروب في المنطقة بهدف التستر على مشكلاتهم في الداخل. ولكن تورطهم المتزامن في عدة حروب وأزمات في المنطقة، قد غرق النظام في دوامة.
هذا النظام غيرقادر على الاحتفاظ بنفسه حتى ولو لمدة قصيرة دون ممارسة أعمال الكبت والتنكيل. إبداء أي معارضة عمل محظور في هذا النظام. كما ان تشكيل أي تنظيم، عمل محظور، وكذلك الاجتماعات. والحريات الفردية منها حرية الملبس أمر محظور.
لا يلتزم الولي الفقيه والمتعاونون معه، بأي قانون. انهم عندما يرون أنفسهم في خطر، يخرقون بسهولة حتى القوانين التي مرّروها هم أنفسهم. فهذا الوضع خلق حالة من انعدام الأمن للمواطنين.
كما لا يوجود أمن للنشاطات الاقتصادية. لأنه يمكن فتح ملف مختلق لأي شركة بكل سهولة. الجهاز القضائي، فاسد وما هو إلا مجرد آلة للقمع بيد خامنئي. لا يوجد أمن قضائي. يمارسون التعذيب الوحشي على السجناء لإجبارهم على اعترافات بأعمال لم يرتكبوها أصلا.
عدد الإعدامات في إيران هو الأعلى في العالم قياسا إلى سكانها.
الملالي وبهذه الهمجية يحتفظون بحكمهم. ولكننا مطمئنون أنهم لن يدوموا. لأن الشعب الإيراني يطالب بتغيير النظام.
نحن حركة نهضنا من أجل نيل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. نضالنا يتأطر في إطارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهو البديل الديموقراطي لهذا النظام. فهذا المجلس ينضوي تحته شخصيات ومجموعات سياسية من توجهات مختلفة.
ويناضل المجلس لإقامة جمهورية مبنية على فصل الدين عن الدولة، ولمجتمع قائم على أساس حقوق الإنسان والمساواة بين المرأة والرجل. كما يدعو إلى ايجاد قضاء مستقل يحترم مبدأ البراءة ويريد تقديم اقتصاد متكافئ للجميع.
إن مقاومتنا تسعى لايجاد منظومة يسودها حكم القانون. ويكون النظام مسؤولا يتحمل المسؤولية وبأقصى حد من الشفافية يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرارات.
نحن نعتمد على المقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني من أجل التغيير ورفضنا التدخل الخارجي. نحن ندعو الدول الأخرى وبالتحديد الدول الأوروبية إلى اشتراط علاقاتها مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام.
أشكركم جميعا.